يزن سامر أبو دقة ويكيبيديا
يزن ابو دقة إبن سامر أبو دقة ويكيبيديا
لدى سامر أبو دقة ثلاثة أبناء: يزن (17 عامًا)، زين (15 عامًا)، وزينب (10 أعوام).
يعيشون مع والدتهم في بلجيكا.
يزن هو طالب في المدرسة الثانوية يبلغ من العمر 17 عامًا. بعد استشهاد والده، ظهر في عدة مقابلات تلفزيونية وعبر عن فخره بوالده والتزامه بمواصلة مسيرته المهنية.
في مقابلة مع قناة الجزيرة، قال يزن: "أبي كان صحفيًا شجاعًا وكان يحب عمله.
لقد كان دائمًا يقول لي إنه يريد أن ينقل قصص الشعب الفلسطيني إلى العالم. أنا فخور به وأريد أن أتبع خطاه."
أنشأ يزن صفحة على وسائل التواصل الاجتماعي تكريما لوالده. وقد جمعت الصفحة أكثر من 100 ألف متابع.
ويستخدم يزن الصفحة لمشاركة ذكرياته عن والده ونشر المعلومات حول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
في مقابلة أخرى، قال يزن: "أريد أن أستخدم صوتي للتحدث عن حقوق الشعب الفلسطيني.
أريد أن أخبر العالم عن معاناتهم وأن أطالب بالعدالة."
يزن هو نموذج يحتذى به للشباب الفلسطيني. إنه يُظهر أنه حتى في ظل الاحتلال الإسرائيلي، لا يزال هناك شباب يكافحون من أجل حقوقهم
كان يزن هو الابن الأكبر الذي تحدث علنًا عن استشهاد والده. قال في مقابلة مع قناة الجزيرة: "أنا فخور باستشهاد والدي. لقد كان صحفيًا شجاعًا، وكان يقاتل من أجل الحقيقة والعدالة.
سأستمر في رسالته، وسأقاتل من أجل حقوق شعبي الفلسطيني."
وأعرب زين عن حزنه الشديد لفقدان والده، وقال في مقطع فيديو نشره على الإنترنت: "كنت أحلم أن أصبح صحفيًا مثل أبي. لقد كان قدوتي، وكان مصدر إلهام لي. سأفعل كل ما بوسعي لأكون مثله."
أما زينب، فقد كانت صغيرة جدًا لفهم ما حدث، لكنها شعرت بالألم والحزن على فقدان والدها. قالت لوالدتها: "أريد أبي. لماذا ذهب؟"
يزن وزين سامر أبو دقة
كان استشهاد سامر أبو دقة ضربة قاسية لعائلته ولأسرته الإعلامية. كان صحفيًا محترمًا، وكان عمله مهمًا في نقل معاناة الشعب الفلسطيني إلى العالم
