بواسطة
قصة الضابط الذي وجد رجل مع زوجته في منزله

 في احد الايام عاد احد ضباط الجيش إلى منزله وعندما دخل وجد رجل مع زوجته، كاد الدم أن يتفجر داخل شرايين الضابط، فأراد قتلهما على ارتكاب الفاحشة النكراء والتي تلبستها زوجته، ولاكنه فكر في عواقب فعلتة فتراجع وكضم غيض في قلبة لاتطفاه بحار الأرض، وكلما عمله انهو قال لذلك الرجل اخرج من منزلي، فنطلق الثعلب الماكر تاركا خلفه بقايا جيفة الخروف المتعف في بحر الرذيلة، ولأن الأسود لاتاكل الجيف، قال لها اذهبي إلى سبيلك فأنتي طالق، فذهبت الزوجة الفاجرة دون أي حديث أو مبررات.

مر على ذلك الحدث اكثر من عام، عندما تم ادخال احد الاشخاص إلى الضابط بتهمة القتل العمد، وعند التحقيق تعرف على ملامح القاتل ليجده ذلك الرجل الذي كان مع زوجته في منزله، قال له انت ذلك الرجل وذكره بذلك الموقف قال نعم انا هو ذلك الرجل، ثم سأله عن جريمه القتل فقال هل تعلم مالذي جرا بعد أن اخليت سبيلي ذلك اليوم، لقد تواصلت بي بعد ذلك اليوم وتزوجتها ووعدتني انها لن تخونني أبداً ولم توفي بعدها فعندما عدت اليوم إلى منزلي وجدتها مع رجل غريب فلم اتمالك نفسي فقمت بقتله.

قال له الضابط لو انك تصرفت تصرفي عندما سمحتلك بالرحيل، لما لجأت إلى القتل. وتم إعدام القاتل قصاص.

القصة حقيقية.

من فضلك سجل دخولك أو قم بتسجيل حساب للإجابة على هذا السؤال

اسئلة متعلقة

1 إجابة
مرحبًا بك إلى موقع كلمات دوت نت، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...