ما المراد بالغلو في الأنبياء والصالحين وما الواجب على المسلم نحوهم ؟
زوارنا الكرام نرحب بكم في موقع "كلمات دوت نت" الخاص بكم والذي يشمل أفخم الأساتذة والمعلمين لجميع المستويات الأكاديمية حيث نعمل معًا كوحدة واحدة ، نسعى جاهدين لوضع حلول مثالية لجميع أسئلتك، والأن نقدم لكم جواب سؤال :
ما المراد بالغلو في الأنبياء والصالحين وما الواجب على المسلم نحوهم ؟
حل السؤال هو :
الغلو في الأنبياء والصالحين هو : المبالغة في تعظيمهم، ويكون ذلك برفعهم فوق منازلهم التي أنزلهم الله تعالى إياها.
والواجب على المسلم : التوسط فيهم، وذلك باتباع الشرع في إنزالهم منازلهم اللائقة بهم :
فلا يبالغ في حقهم برفعهم فوق منزلتهم التي أنزلهم الله إياها .
ولا يقصر في حقهم، فيجحد حقوقهم التي جعلها الله لهم .
الغلو في الأنبياء والصالحين يشير إلى المبالغة في تعظيمهم ورفعهم فوق المنازل التي وضعها الله لهم. يعني ذلك أن الشخص يميل إلى تمجيدهم بشكل غير معقول، قد يرتفع بهم إلى مكانة أعلى مما جعلهم الله عليها.
الواجب على المسلم هو التوسط في التعظيم والإكرام للأنبياء والصالحين. يجب عليه أن يتبع الشريعة في معاملتهم وتقديرهم، دون المبالغة في رفعهم عن المكانة التي جعلهم الله عليها، ودون التقصير في حقوقهم التي جعلها الله لهم.
